أردت أن اقول رأيي فى موضوع التحرش الدخيل على مجتمعنا المصرى متى وكيف ؟.
هذه موديلات فساتين تعتبر محتشمة جدا فى السبعينيات ..
أنا اتربيت وكبرت على هذه الأزياء وأيضا شاهدت الميوهات على البلاج وعمرى ماشهدت التحرش والمتحرشين مثل ما أراهم في هذه الأيام بعد أن ارتدينا الحجاب.
لا تقول أن لبس الفتاة هو السبب وأن كان هذا صحيح فماذا يفعلون بلاد الغرب هل أصبحوا رجالهم متحرشين جميعا هل يجلسون فى الشوارع ليل نهار ليتحرشوا بالنساء ولا كان حد هايشتغل ولا هاينجح وكانوا هايقضوا عمرهم كله فى الشوارع يتحرشوا بالنساء؟؟
هذه الظاهرة ظهرت مع ظهور السلفيين والأخوان اللى دايما بيحاولوا يسفهون من دور المرأة ووجودها فى المجتمع وبيحولوا يكسروا نفسها ليجبروها تجلس فى المنزل ونسيوا أننا دارسين الدين افضل منهم وأن الله سبحانه وتعالى كرم المرأة ويكفى تكريمه للسيدة مريم العذراء عليها السلام ولها سورة قرآنية بأسمها وللنساء أيضا سورة قرآنية بأسمهن وهذا فى حد ذاته أكبر تكريم من الله سبحانه وتعالى المرأة اقتسمت الأرض مع أبينا آدم وعمروها سويا.
وكانت نساء مصر دون غيرهمن ملوك وأمراء يحكمون ويأمرون.
المرأة ليست عورة كما ادخلوا فى أذهاننا بعض السفهاء المرأة نصف المجتمع وبدونها لا يكتمل البناء والتعمير ..
كفوا القول بأن المتحرش على حق طلما المرأة ليست محجبة.
أنا أقول لكم إن المنقبة أيضا يتحرشون بيها هذه حقيقة ..
التحرش سلوك دخيل على مصر ..
المتحرش أخذ تصريح من بعض الفقهاء السفهاء بأن المرأة المتبرجة مباحة .. تبا لكم أيها الجهلاء.